MrJazsohanisharma

استوديو Avalanche مطور لعبة Just Cause يغلق استوديوهين ويسرح 50 موظفًا


تصل نسبة تقليص الوظائف إلى 9% من قوته العاملة في جميع فروعه عبر العالم، حيث ان استوديو Avalanche سيغلق استوديوهين من استوديوهاته الخمسة ونخص بالذكر استوديوهات نيويورك ومونتريال لضمان "مستقبل مستدام".

قام استوديو Avalanche Studios، المعروف بتطوير سلسلة الألعاب "Just Cause"، بتقليص عدد موظفيه بشكل كبير وأغلق اثنين من استوديوهاته، وقد أعلن الاستوديو في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني أنه سيقوم بإغلاق مكاتبه في نيويورك ومونتريال. وقد أوضحت الشركة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تسريح خمسين موظفًا، مما يعادل تقريبًا 9% من إجمالي قوته العاملة حول العالم. تأتي هذه الخطوة كأحدث كارثة خلال فترة مليئة بالانتكاسات والتحديات في عالم صناعة ألعاب الفيديو.

أفاد استوديو Avalanche بأن هذا القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذها، إلا أنه يرى فيه ضرورة حتمية لضمان مستقبل الشركة واستدامته على المدى الطويل.

نحن الآن نكرس جهودنا لدعم جميع أعضاء فريق Avalanche خلال هذه المرحلة العصيبة. نعبر عن امتناننا العميق للإسهامات الثمينة للموظفين المغادرين، ونؤكد التزامنا المستمر بتقديم تجارب ألعاب استثنائية لجمهورنا.



أسس استوديو Avalanche منذ أكثر من عقدين من الزمن، وكان يضم خمسة استوديوهات موزعة في ستوكهولم ومالمو وليفربول ونيويورك ومونتريال. خلال مسيرته، عمل الاستوديو على إنتاج عدد من الألعاب الشهيرة مثل Just Cause وRage وMad Max وTheHunter.

بالإضافة إلى لعبة "Just Cause"، قامت الاستوديو السويدي أيضًا بإصدار عدة ألعاب بارزة أخرى مثل "Rage 2" ولعبة  "Mad Max" التي أثارت ضجة مؤخراً. ومع ذلك، لم يتمكن الاستوديو لفترة طويلة من تحقيق نجاح كبير في هذه مجال صناعة الالعاب، حيث تلقت آخر لعبتين رئيسيتين له، وهما "Just Cause 4" و"Rage 2"، ردود فعل متباينة وفشلت في توليد الزخم المطلوب للمطور. علاوة على ذلك، لم تحقق مشاريعه الأصغر حجماً، مثل "Call of the Wild: The Angler" و"Ravenbound"، نجاحًا ملحوظًا رغم نطاقها المحدود نسبيًا. يمكن اعتبار قراره بإغلاق الاستوديوهات نتيجة لهذه الانتكاسات المتكررة.

أفتتح استوديو Avalanche مكتبه بمونتريال وأغلقه في لمحة عين

بعد إغلاق مكاتب نيويورك ومونتريال، سيواصل Avalanche  عملياته من خلال مكاتبه التي تنتشر في مناطق مختلفة حول العالم ونخص بالذكر الاستوديوهات الثلاثة المتبقية في ستوكهولم ومالمو وليفربول.

المكتبين الذين تم إغلاقهما حديثاً هما أحدث الإضافات إلى استوديو Avalanche خلال العشرين عاماً الماضية. حيث تم افتتاح مكتب مونتريال في أكتوبر 2023 قبل ثمانية أشهر فقط، بينما افتتح مكتب نيويورك في يونيو 2022. سينسحب الاستوديو الذي مقره السويد من أمريكا الشمالية، وسيحتفظ بمكتب خارجي واحد فقط في ليفربول بالمملكة المتحدة. أما في موطنه الأصلي، فلديه فرق عمل في ستوكهولم ومالمو.

لم تكشف الشركة عن أي تفاصيل تتعلق بسبل الدعم المقدمة للموظفين المتأثرين بعمليات التسريح.

يتعاون استوديو Avalanche حالياً مع Xbox Game Studios في تطوير لعبة جديدة تحمل اسم "Contraband"، وهي لعبة تعاونية (co-op game) تدور أحداثها في عالم خيالي مستوحى من حقبة السبعينيات. أُعلن عن هذا المشروع لأول مرة في عام 2021، ومن المقرر أن يتم إصداره على أجهزة Xbox Series X|S و Xbox Game Pass والحواسيب الشخصية.

استمرارية السير في اتجاه سائد  ومؤذٍ

خلال العام الماضي، لاحظنا زيادة كبيرة في حالات تسريح العمال في عالم صناعة الألعاب. على سبيل المثال، قامت شركة CI Games، الناشرة للعبة "Lords of the Fallen"، بفصل 30 موظفًا رغم أنها سجلت "أفضل عام" من حيث الإيرادات. 

أغلقت Microsoft أيضًا عددًا من الاستوديوهات، من بينها "Tango Gameworks" مطور لعبة "Hi-Fi Rush" و"Arkane Austin" المطور للعبة "Redfall".

خلال السنوات الأخيرة، انتشرت عمليات تسريح الموظفين وإغلاق الاستوديوهات بشكل واسع، مما أثر حتى على كبرى العلامات التجارية مثل Xbox وSony وSega. ففي يناير الماضي، شهدت شركات مثل Unity وRiot Games وMicrosoft Gaming وEidos-Montreal تسريح آلاف الموظفين. وفي الآونة الأخيرة، تم الإعلان عن أن شركة Take-Two المالكة لشركة Rockstar Games ستبدأ في إغلاق شركة Intercept Games اعتبارًا من هذا الشهر وقد قامت بتسريح 579 عاملاً في أبريل، وإغلاق استوديوهات Bethesda's Arkane وTango Gameworks التابعة لشركة Bethesda في مايو، بينما تستعد Square Enix لتحركاتها الخاصة لخفض التكاليف في الولايات المتحدة وأوروبا. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 10,000 مطور فقدوا وظائفهم في عام 2023 وحده، مع استمرار شركات الألعاب الكبرى مثل Sony وMicrosoft وRiot وEA في تسريح أعداد كبيرة من الموظفين مع تقدم عام 2024.

تُضاف أخبار اليوم إلى الجدل المستمر حول التسريحات التي تهز صناعة ألعاب الفيديو وتأثيراتها على قوى العمل فيها، حيث تشير الشركات الكبرى غالبًا عند إعلانها عن هذه الخطوات إلى ضرورة تحقيق الاستدامة والاستقرار في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.

الآن، انضم استوديو Avalanche إلى هذا الموجة، ومع ذلك، لا يمكن أن يفوت البعض أن الاستوديو قرر إغلاق مكتب مونتريال بعد مرور ثمانية أشهر فقط على تأسيسه.

افتُتحت استوديو Avalanche في مونتريال رسميًا في أكتوبر 2023، بعد أن انضم فريق تطوير Monster Closet واندمج في هيكلية الاستوديو، وذلك راجع بالاساس إلى تميز الفريق حيث تم تكليفه بمهمة "المشاركة في تطوير العناوين الحالية والمستقبلية للملكية الفكرية"، ومع ذلك، تم الآن إغلاق الاستوديو.

قبل التوسع في مونتريال، أبرم استوديو Avalanche اتفاقية مفاوضة جماعية مع موظفيه في السويد بعد إنضمام مجموعة من 100 موظف إلى نقابة العمال السويدية "Unionen" في أكتوبر الماضي. وفي أبريل،  وافقت الشركة على توقيع تلك الاتفاقية مع هؤلاء الأعضاء المنتسبين إلى النقابة. ينص هذا العقد، الذي يمتد لمدة عامين، على تطبيقه على جميع الموظفين الذين يعيشون في السويد، ويوحد إطار الرواتب والمزايا لهم.

100 من مطوري أفالانش في الانضمام إلى نقابة العمال السويدية "Unionen" في أكتوبر الماضي. وفي أبريل، وافقت الشركة على توقيع اتفاقية مفاوضة جماعية مع هؤلاء الأعضاء المنتسبين إلى النقابة.

 تشير التقديرات إلى أن أكثر من 10,000 مطور فقدوا وظائفهم في عام 2023 وحده، مع استمرار شركات الألعاب الكبرى مثل Sony وMicrosoft وRiot وEA في تسريح أعداد كبيرة من الموظفين مع تقدم عام 2024.

0 تعليقات

إرسال تعليق

إضف تعليق (0)

أحدث أقدم