MrJazsohanisharma

التعلّم الآلي (Machine Learning) سيقود أكبر قفزة نوعية لجهازي PlayStation وXbox من الجيل الجديد، وفقًا لآراء المحللين


مع إطلاق أجهزة "PlayStation 5" و"Xbox Series S|X"، عُقدت آمال كبيرة على تلك الأجهزة لتقديم تجربة ألعاب فائقة تدعم دقة تقنية 4K وسرعة 60 إطارًا في الثانية. إلا أن الواقع لم يكن دومًا عند مستوى التطلعات؛ فقد جاءت هذه الأجهزة بأداء متباين في بعض الأحيان، حيث عانت من عدم تحقيق هذا المستوى المرجو بشكل مستمر وخيبت الآمال في كثير من الأحيان.

لكن رغم هذا التحدي، أعلنت "Microsoft" عن نيتها في تطوير جهازها القادم وأكدت أنه سيكون من أجهزة الجيل الجديد، ووصفت ذلك بأنه سيمثل أكبر قفزة تقنية حتى الآن. ووفقًا لتحليلات الخبراء لدى "Digital Foundry"، فإن تقنية التعلّم الآلي "Machine Learning" ستكون العنصر الأساسي في تحقيق هذه القفزة، حيث يُتوقع أن تحدث تغييرات جذرية في طريقة تطوير الألعاب وتجربة المستخدم.

ما يميز هذه المرحلة هو أن تقنية التعلّم الآلي 
"Machine Learningظلت لفترة طويلة غير مستكشفة بعمق في أجهزة الألعاب المنزلية، رغم معرفة مستخدمي أجهزة الحاسوب الشخصي بأهميتها وفوائدها، خاصة مع ظهور تقنية "DLSS". فالتعلّم الآلي يتيح تحسينات تلقائية في الرسوميات وديناميكية التفاعل داخل الألعاب، مما يعزز جودة اللعبة ويتيح للمطورين تقديم أداء مميز حتى مع استهلاك أقل للموارد.

من خلال اعتماد التعلّم الآلي 
"Machine Learningفي الجيل القادم من أجهزة الألعاب، من المتوقع أن يشهد اللاعبون تجربة غنية ومتطورة، حيث ستصبح الألعاب أكثر ذكاءً وتفاعلية، قادرة على التكيف مع تفضيلات اللاعبين وتقديم تجربة مخصصة لهم بشكل لم يكن ممكنًا في الأجيال السابقة.

خلال أحدث بودكاست لـفريق موقع "Digital Foundry"، ناقش الخبراء التقنيون موضوع الجيل القادم من أجهزة الألعاب، وما يتطلبه الأمر من أجل تحقيق قفزة نوعية تُعد الأكبر من نوعها بين الأجيال المختلفة من هذه الأجهزة.

في إطار هذا الحوار، استعرض المتخصصون في التكنولوجيا مختلف الجوانب التقنية التي ينبغي مراعاتها لإحداث هذا التطور الكبير. تركز النقاش حول مجموعة من الابتكارات المتوقعة والتحديات التقنية التي سيتوجب تجاوزها، بدءًا من قوة معالجة الرسوميات ودعم تجارب اللعب الواقعية، وصولاً إلى تحسينات قد تأتي من تقنيات حديثة كالتعلم الآلي "Machine Learning".

لقد أوضح الخبراء أن هذه القفزة لن تكون مجرد تحسينات طفيفة، بل تتطلب إعادة تصور حقيقية لتصميم الأجهزة بحيث تدفع حدود الأداء إلى مستويات غير مسبوقة، قادرة على إحداث ثورة حقيقية في تجارب الألعاب التي سيعيشها المستخدمون في المستقبل.

أفاد فريقموقع "Digital Foundry" بأن تقنية التعلّم الآلي "Machine Learningبدأت بالفعل تلعب دورًا كبيرًا في ألعاب الحاسوب الشخصي، خاصة مع اعتماد تقنية "DLSS" من شركة "Nvidia"، التي أحدثت طفرة نوعية في تحسين أداء الرسوميات وتعزيز دقتها. ووفقًا للتقارير الأخيرة، يُتوقع أيضًا أن يأتي جهاز "PlayStation 5 Pro" بتقنية جديدة تحت اسم "PlayStation Spectral Super Resolution"، والتي تُعتبر حلًا آخر يعتمد على التعلّم الآلي "Machine Learningلتحسين دقة الصورة.

ورغم هذه الخطوات، شدد المحللون على أن صناعة الألعاب لم تستغل بعد كامل إمكانيات التعلّم الآلي "Machine Learning"، فهناك العديد من التطبيقات الواعدة التي لم تدخل حيز الاستخدام بعد، مثل تحسين جودة المواد والملمس وحتى الجوانب الهندسية للألعاب، والتي قد تُحدث تغييرًا جذريًا في تجربة اللاعب.

من هنا، يرى الخبراء أن صناعة الأجهزة المنزلية للألعاب يمكن أن تصل إلى آفاق جديدة إذا استمرت في تطوير هذه التقنيات المتقدمة في التعلّم الآلي "Machine Learning"، مؤكدين أن التعمق في هذا المجال قد يدفع الصناعة نحو مستويات طموحة وغير مسبوقة.

كما أُشير إلى أنه بفضل الميزات المدعومة بتقنيات التعلّم الآلي "Machine Learning"، قد تتمكن أجهزة "PlayStation 6" وأجهزة "Xbox" المستقبلية من تحقيق تجربة لعب تُحاكي دقة 4K بشكل حقيقي، وربما تصل إلى مستوى 60 إطارًا في الثانية في آن واحد.

يأتي هذا التطور المتوقع استجابةً لتطلعات اللاعبين للحصول على جودة رسومية فائقة وسرعة أداء سلسة، حيث يسعى مطورو الأجهزة إلى توظيف التعلّم الآلي "Machine Learningبذكاء لتعزيز قدرات الأجهزة المستقبلية وتقديم تجربة لعب متكاملة ترتقي بمعايير الألعاب إلى مستويات غير مسبوقة.

إليكم البودكاست الكامل لـفريق موقع "Digital Foundry" :

0 تعليقات

إرسال تعليق

إضف تعليق (0)

أحدث أقدم