وأوضح البيان أن اللعبة ستعيد إحياء عناصر اللعب الكلاسيكية مثل التنقل الجانبي "side-scrolling" والقتال السريع، مع تصميم مستويات معقدة طالما أحبها عشاق السلسلة. وأضاف مطوروا فريق استوديو "The Game Kitchen"، المعروف بإنتاجه لألعاب ملحمية مثل "Blasphemous 1" و"Blasphemous 2"، أن لعبة "NINJA GAIDEN: Ragebound" ليست مجرد إصدار جديد، بل تجربة استثنائية تمزج بين أصالة السلسلة وابداع المستقبل وأن اللعبة تستهدف جيلًا جديدًا من اللاعبين، مع الاحتفاظ بالطابع الذي أسَر قلوب الملايين على مدى العقود الماضية.
نجح المطورون في مزج أفضل ما قدمه كلا العصرين، لتقديم تجربة ملحمية. تعد "NINJA GAIDEN: Ragebound" بتجربة تجمع بين الحنين إلى الألعاب التقليدية والجاذبية البصرية والإبداعية للألعاب المعاصرة، مما يجعلها مغامرة استثنائية لمحبي ألعاب الأكشن الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء.
وتتناول القصة شخصية "Kenji Mozu"، النينجا الشاب الذي تدرب على يد المعلم الأسطوري "Ryu Hayabusa". تبدأ رحلته البطولية حين يجد نفسه في مواجهة الفوضى التي تعمّ قريته بعد انهيار الحاجز بين العالم البشري والعالم الشيطاني، مما يضعه أمام تحدٍّ مصيري للدفاع عن شعبه وإثبات جدارته.
تبدأ أحداث القصة مع سفر النينجا الأسطوري "Ryu Hayabusa" إلى أمريكا لتنفيذ وصية والده الراحل. ولكن خلال غيابه، تتعرض قرية هايابوسا لكارثة مفاجئة وغير متوقعة، حيث تنهار الحدود الفاصلة بين العالم البشري والعالم الشيطاني، مطلقة العنان لجحافل مرعبة من المخلوقات الشيطانية.
في ظل غياب "Ryu Hayabusa"، تجد القرية نفسها أمام تهديد غير مسبوق، حيث يصبح البقاء على قيد الحياة معركة يومية. هذه البداية المأساوية تمهد الطريق لفصل جديد مليء بالتحديات والمغامرات التي ستأسر خيال عشاق سلسلة نينجا جايدن.
وعد المطورون نقل عشاق السلسلة في رحلة داخل عالم "NINJA GAIDEN" الكلاسيكي الذي تم إعادة تصوره بعناية فائقة، حيث ينبض بالحياة من خلال رسومات مذهلة تجمع بين الدقة والجمال. كل عدو في اللعبة تم تصميمه بمستوى مذهل من التفاصيل، يكاد يتجاوز ما كان يمكن تحقيقه في الماضي، مما يضفي على اللعبة عمقًا بصريًا جديدًا يُبرز جماليات فن البكسل"Pixel art".
تجمع "NINJA GAIDEN: Ragebound" بين الحنين إلى جمالية الألعاب القديمة وبين التفوق الفني لفن البكسل الحديث "Modern Pixel Art"، حيث تدفع الحدود إلى مستويات جديدة. تتحول كل معركة إلى لوحة فنية متحركة، تأسر الأبصار وتجعل من كل مواجهة تجربة بصرية آسرة لا تُنسى.
يُنتظر أن تقدم اللعبة معارك ملحمية ضد زعماء هائلين، وتتيح للاعبين اكتشاف أسرار جديدة وتطوير مهاراتهم. وأشار المطورون إلى أن "NINJA GAIDEN: Ragebound" ستبقى وفية لروح التحدي والإثارة التي ميزت السلسلة منذ بدايتها.
إرسال تعليق