لكن الصورة لم تكن دائمًا وردية. ففي أبريل الماضي، أعلنت شركة "Take-Two Interactive" عن تسريح 5% من موظفيها، نتيجة الضغوط الاقتصادية التي أثرت على غالبية الشركات في قطاع صناعة ألعاب الفيديو.
عند التطرق إلى الجدول الزمني المزدحم لشركة "Take-Two Interactive" لعام 2025، وعندما سُئل الرئيس التنفيذي "Strauss Zelnick" عن القرار بإطلاق أربعة عناوين ضخمة في عام واحد، وهي "Borderlands 4"، و"Mafia: The Old Country"، و"Civilization 7"، و"GTA 6"، بالإضافة إلى الإصدارات السنوية مثل NBA 2K، أكد أن توقيت الإصدارات ليس دائمًا تحت السيطرة قائلاً :
"أولًا، نحن نحرص على إطلاق الألعاب عندما تكون جاهزة وليس قبل ذلك، لذا لا يمكننا إدارة التوقيت بشكل مثالي. والأمر الثاني، هو أننا كرّسنا سنوات لبناء خط إنتاج بهدف تحقيق جدول إصدار سنوي قوي ومستدام عامًا بعد عام. لقد أكدنا في هذا التقرير أننا نتوقع تسجيل أرقام قياسية جديدة لصافي الإصدارات في العامين الماليين 2026 و2027. لذا، نحن واثقون أن وتيرة النجاحات ستستمر دون توقف."
"بلا شك، ستكون هناك سنوات أكثر زخمًا وأخرى أقل نشاطًا، لكن استراتيجيتنا تهدف إلى تحقيق توازن مثالي بين الإصدارات الكبرى والخدمات المباشرة."
"الحاسوب الشخصي يشهد نموًا سريعًا ويزداد أهمية كمنصة رئيسية لألعاب "AAA"، ونحن واثقون أن هذا الاتجاه سيستمر في المستقبل"
"بالرغم من أن أداء الفيلم كان مخيبًا للآمال، إلا أنه وفر منصة تسويقية ساعدت في زيادة الوعي بالعلامة التجارية ودعمها على نحو غير متوقع."
"التحدي الأكبر يتمثل في تحقيق التوازن بين تقديم إصدارات ضخمة ومتجددة بشكل مستمر، وبين تلبية تطلعات الجمهور المتزايدة دون المساس بمعايير الجودة العالية."
إرسال تعليق